الراقصة والسياسي

من اجمل ماكتب الكاتب المصري الراحل احسان عبدالقدوس رواية الراقصة والسياسي حيث تدور احداث هذه الرواية في مصر وتتحدث على علاقة بين سياسي بارز وراقصة . لكن انا اهنا لست لانقد الرواية ولا التحدث باستفاضة عن الفلم وان كان الفلم يصور سياسي مشهور يطلب من اعوانه البحث له عن راقصة حتى يمضي معها ليلة سياسية حمراء.
يبدو ان القصة انتقلت من رفوف المكتبات و شرائط السنما للتجسد في قصة حقيقية ابطالها اناس يختلفون على اصحاب الرواية والفلم في الاسماء والاماكن لكن يتشابهون في مسار الرواية وان كانت الرواية انتهت بنهاية سعيدة .
منذ تقريبا سنة فاجئتنا الصحف العربية بحادثة اغتيال فنانة مشهورة تدعى سوزان تميم في احد فنادق دبي الفاره , ساعتها لم اكن اعرف من هي سوزان ولا جنسيتها وان كان غلب على ظني انها لبنانية لكن كغيري منالمتتبعين لم نلقي بالا لهذا الحدث وان كان الفضول يدفع الكثير لمعرفة سبب الوفاة خاصة ان سوزان تميم تملك ثروة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.....؟؟؟.
ومع مرور الوقت كانت بعض الجهات تسرب للصحافة اخبار مفادها ان المتورط الرئيسي في القضية هو سياسي و برلماني ورجل اعمال مصري مشهور ينتمى الى الحزب الحاكم وبعد مدة ليست بالطويلة تم القاء القبض على البرلماني ورجل الاعمال المشهور هشام طلعت مصطفى طبعا لم يستغرب احد فقضايا الفساد والانحلال الاخلاقي في صفوف الحزب الوطني اصبحت اشهر من نار على علم
امس كانت محاكمة هشام طلعت مطصفي والضابط السكري بالاعدام بعد اكثر من 20 جلسة استمعت فيها المحكمة للشهود والتقارير التي قدمت للمحكمة من طرف شرطة دبي والشرطة المصرية .
فبعد العبارة وفضيحة الدم الملوث وابو الفتوح هاهي قضية جديدة اسمها سوزان مسمار اخر في نعش الحزب الوطني وإن كانت المسامير المخفية كثيرة لا يعلم مداها الا الله فماذا ننتظر من هذا الحزب ومن الاحزاب العربية الحاكمة التي لا يهم منتسبيها غير الربح وان كان على جثث ابناء الشعب .......... الله المستعان

بوركت أخي وضاح
واحب ان اضيف تعليق بسيط جدا
في يوم ما جلست في جلسة تابعة للحسب الوطني
كانت مقامة (سهراية)في الشارع
لكي يعلموا الناس(الغلابا) انهم يساعدوا الشعب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انظر ماذا وجدت
قلم يكتب اموال؟؟؟.....قلب يتدقف به دم الشعب المسكين!!(يا حسرة)..... فم يثرثر بالكلام الذي لا يبعث ولا بأي شعاع
شكاوى تطرح تحت راية (الشكوى لغيرو مذلة)
سبحان الله......... وأيضا اسم ليس على مسمى.... لا هو وطني ... ولا هو ديمقراطي.....هو فقط حزب
(كل حزب بما لديهم فرحون)
!
!
!وعجبتني ايضا تلك الكلمات(وبعد مدة ليست بالطويلة تم القاء القبض على البرلماني ورجل الاعمال المشهور هشام طلعت مصطفى طبعا لم يستغرب احد فقضايا الفساد والانحلال الاخلاقي في صفوف الحزب الوطني اصبحت اشهر من نار على علم) سلمت يداك لما كتبت وشكرا لك أخي الكريم
حياك المولى

حياك الله اخي الغالي
يا رجل لا تقل هذا انا ابدا لا انتقد استاذي
أكرمك الله

تسلم تسلم تسلم


راائع ما كتبت